حركة تمرد لسحب الثقة من المجلس التأسيسي و كل السلط المنبثق عنه


Visiteur

/ #1601

2013-07-05 06:01

الكارثة الكبرى علي البلاد هو المجلس التأسيسي عندما يفهم الشعب ذلك ستحل مشاكله العالقة تدريجيا في اطار مشاريع دستورية
• وما لم يزحف الشعب عن مجلس البلاء واقتلاعي جذور شرعيته المنتهية الزاميا منّذ يوم23 اكتوبر2012
• ولامجال لأي حديث عن التمثيل الحزبي الشرعي بعد انتهاء المدة النيابية التي حددها قانون الانتخابات الذي أنجزته الهيئة العليا للثورة والتزمت به جميع الأطراف السياسية والحزبية ووقعت عليه وصرحت به علنا، وهذا التزام المبدئي والأخلاقي هو عربون بين الشعب وممثليه الذين اختيارهم عن ط...ريق الاقتراع الحر لمرحلة نيابية استثنائية مشروطة بمدّة زمنية محدود البداية والنهاية أقصاها سنة والإخلال بهذا الميثاق الوطني وتجاوز حدوده وعدم الخضوع إليه هو في حدّ ذاته يمثل خيانة للشعب ونقضا صريحا للعهد وتمرد عن مبادئ القانون الإلزامية ممّا يفتح على مصرعيه باب العصيان الجماعي الفوضوي والانزلاق نحو الفتنة، وهكذا علّمنا التاريخ كيف تبدأ الحرب الأهلية في مطلع كلّ ثورة شعبية وما يجري في تونس من نزعات سياسية وتقاتل عن السلطة واحتكار الشرعية الوهمية ليس بمعزل عن ذلك وهذا المجلس التأسيسي المشين اصبح قلعة تتحصن فيه التريكة المنقلبة فيه عن الشرعية وخاصة منها حزب النهضة الذي يسعى بجميع الأساليب تمرين مشروعه الظلامي وفرضه على الشعب التونسي عصبا و كرها وهو شيء أخطر من استحواذ بن علي عن السلطة بعزله المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة لأن بن علي فاجأ الجميع والشعب لم ينتفض، بينما النهضة انقلبت على عقبيها ونقضت ميثاقها وأخلفت عهد العهد وخانت الشعب و سرقت ثورة واحتكرتها لتهيمن على سيادة الشعب وذلك الاّ من أجل ممارسة السلطة ولو حتّى تزجّ بمصالح الشعب في داهية